منارة أمل
نجمع تحت سقفنا المتفائلين والطموحين والذين يتطلعون لبناء مستقبل أكثر استدامة للبشرية جمعاء. ونهدف لإشعال روح الإلهام في نفوس الناس وتمكينهم لصياغة معالم الحقبة المُقبلة من مستقبل البشرية.
صُمم المبنى ليكون أعجوبة معمارية وهندسية تصل الماضي بالمستقبل، ويغير مفهوم المتاحف التقليدية باستخدامه أحدث التقنيات المبتكرة. يتباهى المبنى باللغة العربية، فواجهته تحمل مقولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المنقوشة بخط صممه الفنان مطر بن لاحج.
تصميمٌ مستقبلي: يعكس المبنى مفهوماً جديداً مختلفاً عن المباني الشاهقة في معظم مدن العالم. بناءٌ رمزي: يرمز التصميم الدائري إلى الإنسانية جمعاء، أما التلة الخضراء التي بني عليها فتمثل ارتباطنا نحن البشر بأرضنا، ويحاكي الفراغ في وسطه المستقبل الواعد.
متحف المستقبل رسالة أمل.. وأداة تغيير.. ومنصة علمية عالمية.. وآلية مؤسسية متكاملة لاستشراف مستقبل أفضل لنا جميعاً
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
يختلف متحفنا عن المتاحف التقليدية التي تعرض آثاراً ومقتنيات قديمة من وراء حواجز ومنصات عازلة. إنه بوابة للعبور إلى عالم الغد.. بوابةٌ صنعها مصمّمون وفنّانون ومبدعون يستشرفون المستقبل. يوفر المتحف مساحةً فريدة تجمع بين المعروضات والمنصات التفاعلية والتجارب الممتعة. سيدخل الزوار في كل طابق إلى عالم مستقبلي يستكشفونه بشغف ويتفاعلون معه بكل جوارحهم.
معلومات وحقائق عن متحف المستقبل
- يقع متحف المستقبل بجوار "أبراج الإمارات" في دبي، الإمارات العربيّة المتّحدة، صُمّم متحف المستقبل من قبل شركة "كيلا ديزاين آركيتيكت"وأشرفت شركة "بيرو هابولد" للاستشارات الهندسيّة على بنائه.
- يبلغ ارتفاع متحف المستقبل 77 متراً / 225 قدماً، ويشغل مساحة إجماليّة تبلغ 30.548 متراً مربّعاً.
- يحتوي متحف المستقبل على خمسة طوابق رئيسية
- تُقدم خدمة الإنترنت مجّاناً في كلّ الطوابق
ما الذي ينتظرك في متحف المستقبل
يمنح هذا المعلم المميز لمحةً عن العالم بعد 50 سنة، ويُساهم في تطوير روح الإنسانية وتعزيز الاقتصاد العالمي من خلال استعراض حلول الجيل التالي التي تشمل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزّز، وقدرتها على تحسين حياة البشر.
تم تصميم كل طابق من طوابق المتحف على شكل موقع تصوير تفاعلي يحييه رواة القصص والتقنيون والفنانون السابقون للعصر. وتشمل المواضيع التي يتمُّ التركيز عليها مستقبل السّفر عبر الفضاء، والتغير المناخي والبيئة، والصحّة والعافية والروحانية. كما يُقيم المتحف ورشَ عمل ومحادثات خاصة يديرها نوابغ العالم.
وأما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و10 سنوات فيمكنهم الاستمتاع بتجربة مميزة في منطقة "أبطال المستقبل" التي تهدفُ إلى تشجيع الصغار على إطلاق العنان لإمكاناتهم.